أغلقت قوات النظام والروس طرقات مدينة درعا بالسواتر الترابية، بعد رفض الأهالي وعناصر التسويات دخول قوات النظام للتفتيش ونزع الأسلحة الفردية والخفيفة.
وبحسب تجمع أحرار حوران الجمعة 25 حزيران /يونيو، أغلقت قوات النظام مساء الخميس، “بسواتر ترابية” آخر الطرق الواصلة بين درعا البلد وبقية الأحياء آخرها طريق مخيم درعا المحطة، بعد رفض أهالي الحي دخول عناصر النظام للتفتيش وسحب الأسلحة الخفيفة، بعد أكثر من ثلاث أسابيع من تشديد الحصار والخناق على المدنيين، لتسليم أسلحتهم الخفيفة.
المتضمنة بموجب مطالبة اللجنة المشكلة الروسية والنظام بقيادة الجنرال الروسي أسد الله، تسليم 200 قطعة سلاح.
وفي اجتماع عقد قبل ثلاثة أيام بين الروس والنظام من جهة، ووجهاء درعا البلد واللجنة المركزية، رفضت اللجان عن أهل درعا ضغوط النظام بضرورة إقناع عناصر التسويات في درعا البلد، بتسليم أسلحتهم الفردية والموافقة على دخول قوات النظام للتفتيش، على أن يتكفل الروس بسحب عناصر اللجان الشعبية التابعة لأجهزة النظام من المنشية وحي سجنة وجمرك درعا القديم، المتهمة من قبل الأهالي بممارسة التضييق ونصب الحواجز ورفع السواتر الترابية.
ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج اليوم الجمعة، في مظاهرات تحت اسم جمعة رفع الحصار عن درعا البلد، للفت الانتباه والمعاناة والضغوط لفك الحصار الذي تشهده المدينة من أسابيع. على غرار مخطط بقية المناطق في درعا التي تهدف إلى تجريد الأهالي من السلاح أو التهديد بالترحيل للشمال المحرر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع