أعلنت بلدية الشعب في “القامشلي” القبض على مفتعلي حرائق مكبات القمامة في المدينة، بعد حالة غضب عمّت أحيائها.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من وحدات الحماية إلقاء دوريات الآسايش – بالتعاون مع مكتب الضابطة في بلدية المدينة – القبض على مفتعلي حرائق مكب نفايات “رودكو” في محيطها بسبب أزمة الدخان المتصاعد التي عمت أرجاء القامشلي في الآونة الأخيرة، للاستفادة من مادة الخردة والنحاس الموجودة في المكب.
وتحت عنوان حرق النفايات في القامشلي ينذر بكارثة صحية تستدعي حلول جذرية، نشرت صفحات محلية حالة النقمة التي يعيشها سكان الأحياء الغريبة من المكب على مداخل المدينة.
يضيف السكان أن عملية حرق النفايات بات مسألة روتينية مفروضة عليهم، رغم ماتشكله من أضرار على الأطفال، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، والقلب والإصابة بالربو إضافة إلى السعال والصداع وضيق التنفس، وتلوث مياه الشرب، ومخاطر الإصابة بالأمراض المسرطنة، ورغم هذا الواقع المرير تواصل شاحنات مخصصة تابعة لمكتب البلديات والبيئة في الإدارة الذاتية بنقل النفايات إلى المكب الذي يحمل اسم شركة روسية كانت تتخذ من القرية معقل لها.
يذكر أن أهالي “حي الهلالية” خرجوا مع أطفالهم مؤخراً في مظاهرة يحملون لافتات معبرة عن أضرار استنشاقهم للهواء الملوث الناجم عن حرق النفاياتْ في المكب القريب.
المركز الصحفي السوري