قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاربعاء إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق وضع الجماعة المتشددة في موقف دفاعي بتقليص الاراضي التي يسيطر عليها واستهداف كبار قادتها.
وأبلغ أوباما الصحفيين بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في مقر وكالة المخابرات المركزية “لدينا قوة الدفع ونعتزم الحفاظ على قوة الدفع تلك.”
وأضاف أن الحملة قطعت خطوط إمداد وتمويل للجماعة وقلصت الاراضي التي تحت سيطرتها.
واضاف قائلا “سنواصل مساعدة العراق وهو ما يجب على العالم بأسره أن يفعله لمساعدته بينما يعمل على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز الحوكمة والتنمية التي تشمل جميع الطوائف العراقية.”
وأشار إلى زيادة في أعداد مقاتلي الدولة الاسلامية المتجهين إلى ليبيا وتعهد بمساعدة الحكومة “الجديدة والناشئة” في ذلك البلد.
وشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من 11500 ضربة جوية حتى الآن على أهداف للدولة الإسلامية في سوريا والعراق وقتل وأسر بضعة قياديين بارزين بالجماعة المتشددة.
وقال أوباما “في الأيام والاسابيع القادمة نعتزم إستهداف المزيد منهم.”
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها للمساعدة في دفع محادثات السلام التي تقودها الامم المتحدة في جنيف بشان المستقبل السياسي لسوريا مشيرا إلى ان إتفاقا لوقف العمليات القتالية بين حكومة الرئيس بشار الاسد ومعارضيه صامد منذ حوالي ستة اسابيع لكنه يبقى هشا وتحت ضغط.
وقال أوباما إن مستقبل سوريا سيكون ضمن جدول أعمال قمة لمجلس التعاون الخليجي ستعقد الاسبوع القادمة في العاصمة السعودية الرياض والتي يعتزم أن يحضرها.
رويترز