انقطعت خدمة الأنترنت عن محافظات عدة في سوريا تزامنا مع ذكرى ما تسمى “الحركة التصحيحية”، والتي أرجعتها حكومة النظام إلى الظروف الجوية.
ونوهت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام اليوم عبر منشور في صفحتها فيسبوك إلى انقطاع خدمات الأنترنت
في كل من محافظتي حلب ودير الزور، وأن السبب هو “عطل طارئ” على كوابل الشبكة الضوئية جراء الأحوال الجوية.
وأرفقت الوزارة المنشور بطمأنة المشتركين على أن فرقها بدأت العمل على إعادة الخدمة بعد إجراء الصيانة اللازمة على حد زعمها.
فيما قال مدير الاتصالات رمضان الضللي في دير الزور بأن العطل وقع عند مفرق المحطة الثالثة قرب مدينة تدمر، ويبعد عن دير الزور 170 كم، وفق وكالة “سانا”.
كما أكد موظفون في شركة “سيرتيل” على أن خدمة الاتصالات الخلوية في محافظة الحسكة،
والذي سببه عن خلل فني في أحد الأبراج المغذية في محافظة حلب بسبب الأمطار، وفق ما ذكرته صفحات محلية.
وأثار خبر قطع الخدمة حالة من السخرية والتهكم، فقال أحد المعلقين “لسا ما بلشنا بالشتاء يعني بلشت الانقطاعات”،
وأشار آخر إلى انقطاع للكهرباء والاتصالات وغيرها، مشان توصل الرسالة ليايلي برا”، وفق تعليقات على صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى هشاشة البنية التحتية في جميع الخدمات التي تزعم حكومة النظام بتوفيرها للمدن، والتي كشفت عن ضعفها المقاطع المصورة لحالة الطوفانات بفعل الأمطار الغزيرة إحداها في مسقط رأس النظام.