أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للفت أنظار العالم على المعاناة التي يعيشها آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية تحت وطأة الحصار والقصف.
وتحت شعار ” انقذوا الغوطة ” أطلق ناشطون في غوطة دمشق الشرقية وخارجها أمس الأحد حملة لتسليط الضوء على معاناة نحو 350 ألف مدني يعانون من وطأة الحصار والقصف الذي تمارسها قوات النظام منذ نحو خمس سنوات على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة المتمثلة بالعيش الآمن والحصول على الغذاء والدواء والتعليم وهو ما حرموا منه على مدى سنوات.
وأضاف البيان ” خمس سنوات ولم تحرك ضمير الإنسانية كل المناشدات والدعوات الصادرة عن فعاليتها المدنية والطبية وحتى المجالس المحلية مع صور توثق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء ”
هذا واعتبرت المسؤولة عن تغطية شؤون الشرق الأوسط الصحفية “صوفي ماكنيل ” في تقريرها الوضع الإنساني في غوطة دمشق الشرقية؛ هو أسوأ مكان على الإطلاق في العالم, بالنسبة للأطفال ومشاهد الدمار والموت وصور جثث الأطفال والنساء, التي تتناقلها وسائل الإعلام من هناك, خير دليل على ذلك.
المركز الصحفي السوري