انفجر محل أسلحة في مدينة الدانا شمالي إدلب، ما أدى إلى إصابة شخصين بينهم طفل.
وأفاد مراسل عنب بدي أن الانفجار وقع اليوم، الثلاثاء 28 من تموز، في “شارع 22” مقابل “فتحة البازار”، عندما كان صاحب المحل يلقم بندقية صيد ما أدى إلى انفجارها.
من جهتها، أفادت شبكة “إباء” الإخبارية، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أن شخصين أُصيبا بجروح نتيجة انفجار في أحد المحلات بمدينة الدانا.
ونشطت تجارة السلاح في إدلب خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت “سوق سوداء” لبيع السلاح، وتركزت أغلبية المحال في الأحياء السكنية.
ودعا ناشطون إعلاميون إلى إغلاق محلات الأسلحة في الأسواق، وإخراجها إلى أطراف المدينة.
وقال الناشط فايز دغيم، لعنب بلدي، إن وجود محلات الأسلحة ضمن الأسواق الشعبية مشكلة كبيرة، إذ يوجد في أحد أهم الأسواق بإدلب ستة محلات أسلحة.
وأضاف دغيم أن هذه المحلات تحتوي على ذخائر ثقيلة، ومعرضة للانفجار في أي لحظة ولأي سبب.
وطالب بنقل المحلات خارج المدينة إلى طرف المنطقة الصناعية، وإقامة سوق خاص بالأسلحة.
أما الناشط خالد الإدلبي فوصف محلات الأسلحة في السوق بأنها “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة.
وأكد وجود صواريخ مضادة للدروع وقذائف دبابات تباع في هذه المحلات، وقد تنفجر في أي لحظة وتؤدي إلى إصابة العشرات.
وطالب السلطات القائمة (حكومة الإنقاذ) بنقل المحلات خارج المدينة إلى المنطقة الصناعية.
وكانت حكومة “الإنقاذ” طالبت، في نيسان الماضي، أصحاب محلات تجارة السلاح بعدم التعامل بمواد شديدة الانفجار أو احتوائها.
كما طالبت بمنع نقل السلاح والذخائر من مكان إلى آخر خارج المدينة المرخص فيها دون موافقة من فرع الأمن الجنائي.
وكان صرافون وأصحاب محلات بيع الذهب أعلنوا إضرابًا في إدلب، احتجاجًا على مقتل أحد الأشخاص داخل السوق، في 12 من تموز الحالي، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية، وعدم الاستجابة لمطالب الشعب من الجهة المسيطرة (هيئة تحرير الشام).
وطالبوا بإقفال محلات الأسلحة في إدلب، بسبب انتشار السلاح بشكل كبير بيد الشبان والأطفال.
نقلا عن عنب بلدي