انطلق المؤتمر الدولي السنوي لدعم السوريين والدول المضيفة من العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والمانحون والشركاء ومنظمات المجتمع المدني.
يعقد المشاركون للمرة الأولى اجتماعاتهم على مدى يومين وفق وكالة نوفَوستي أمس، بمعزل عن روسيا بسبب أحداث أوكرانيا، لمناقشة تداعيات الوضع الإنساني والدعم المالي للسوريين بالداخل والخارج وملف الحل، وجهود التسوية السياسية على هامش مشاركة المبعوث الدولي غير بيدرسون للوفود، واطلاعهم على نتائج لجنة صياغة الدستور التي تقودها الأمم المتحدة.
وقد أشار مؤتمر بروكسل ٦ بحسب تقرير للأمم المتحدة مؤخرا إلى تردي الوضع المعيشي لأكثر من ١٥ مليون سوري، بسبب الحرب بخاصة الذين يقطنون في مخيمات التهجير بالداخل ودول الجوار في مقدمتها لبنان والأردن.
في حين تلوح روسيا إلى عرقلة وصول المساعدات المرسلة عن طريق معبر باب الهوى شمالا مع تركيا، مع اقتراب موعد تجديد التفويض الدولي المقرر لإدخال المساعدات بداية الشهر القادم، ورغبة أمريكية بعرقلة المساعي الروسية عن طريق لجنة مقررة لزيارة المعبر للوقوف على البرامج والأنشطة المتبعة لتسهيل وصول الإمدادات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع