بدأت بعض محلات السوريين في ولاية إزمير التركية بالإغلاق، تزامنًا مع انخفاض أعداد اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا بعد تطبيق الاتفاقية الأوروبية- التركية.
ووضع انخفاض أعداد اللاجئين أعدادًا كبيرة من المحلات، التي فتحت لتقديم خدماتها ومنتجاتها للسوريين، في وضع حرج، بحسب وكالة دوغان التركية.
محلات لبيع الجوالات وخطوط الاتصال والمطاعم والمنتجات السورية بدأت بالإغلاق في منقة باسماني وسط إزمير.
أحمد حلابو، صاحب إحدى ورش الخياطة في إزمير لم يلحظ حركة إغلاق “كبيرة”، معتبرًا إلى أن “أعمال السوريين مستمرة”.
وأضاف لعنب بلدي “بشكل عام السوريون المستقرون في المدينة ينقسمون قسمين: الأول يملك رأس مال بدأ فيه عمله، والآخر يد عاملة وهم الغالبية”.
وشهدت ولاية إزمير انحسارًا ملحوظًا في أعداد السوريين بعد أن كانت وجهة للراغبين بالهجرة بسبب الاتفاق الأوروبي- التركي، الذي بدأ تطبيقه في 20 آذار الماضي، والذي نصّ على إعادة اللاجئين إلى تركيا في حال وصولهم إلى اليونان.
وبلغ أعداد السوريين في إزمير، حسب آخر إحصائية صادرة عن دائرة الهجرة التركية، 90 ألف نسمة، ويشكلون %2.15 من مجموع السكان المحليين.
عنب بلدي