تعرضت عائلة سورية لاجئة في لبنان لهجمات عنصرية من قبل مجموعة مسلّحة زعمت أنها جهة أمنية.
قام مجهولون بحسب مصادر إعلام لبنانية أمس الخميس، بهجوم عنصري على منزل اللاجئ السوري “علي مصطفى” في مكان إقامته في بلدة العمرية التي تتبع لقضاء البقاع الأوسط، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على اللاجئ وابنه بهدف السرقة بشكل علنيّ.
أفاد ناشطون بأن المسلحين حاولوا سرقة المنزل، أمام جميع الناس وأمام مصطفى وابنه، إلا أنّ اللاجئ السوري وابنه حاولا التصدي لهم، مما دفع المسلحين الذين ادّعوا أنّهم من جهة أمنية، لإطلاق النار على الأب والابن بشكل مباشر.
نقل الأهالي المتواجدون في المنطقة اللاجئين إلى أحد المستشفيات إلا أن الأب وافته المنية وفارق الحياة، ليبقى ابنه قيد العلاج.
يذكر أنّ الضحية الأب في العقد الرابع من عمره، ومتزوج من امرأة لبنانية، ويمتلك محلاً تجارياً لبيع الأدوات المنزلية، وهو ينحدر من مدينة سراقب بريف إدلب الشّرقي.
فيما أفاد النّاشطون بأنّ الاتهامات على هذه الجريمة المروّعة تدور حول أشخاص موالين لما يسمى بـ “حزب الله” اللبناني، الذي يعد ذنباً لنظام الأسد في لبنان.
الجدير ذكره أنّ لبنان شهدت في الآونة الأخيرة خنقاً واضحاً على اللاجئين السوريين من قبل العنصرين بدءاً بالاعتداءات والسطو وانتهاءً بالنّهب وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع