
مراسل المركز الصحفي السوري
الثوار في العراق قد تمكنوا من الاستيلاء على بلدة القائم الحدودية في أعالي الفرات ونقطة الحدود الملحقة بها مع سوريا في قتال أسفر عن مقتل 30 جنديا من جنود المالكي و أن سقوط القائم سيمكن الثوار من نقل الاسلحة والعتاد بحرية من وإلى سوريا كما سيسهل حركة العبور بين البلدين لأن دولة العراق والشام من أولويات توطيد اركان حكمهم هو أزالة الحدود بين العراق و سورية والاردن و لبنان لتصبج دولة واحدة لا يفصلها أي فاصل
كما سيطر الثوار على بلدتي راوة وعانة على نهر الفرات غربي البلاد.
وتعتبر بلدتي القائم ورواة هما أول أراضي يسيطر عليها الثوار في محافظة الأنبار غربي بغداد ، منذ قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالسيطرة على مدينة الفلوجة وأجزاء من مدينة الرمادي عاصمة الأنبار.
وقال مسؤولون عسكريون عراقيون إن الجيش العراقي أرسل ألفي مقاتل لحماية أحد السدود الهامة التي تقع بالقرب من مدينة راوة خشية هجوم من الثوار للاستيلاء عليه.
وقد اقتحم الثوار مكاتب الحكومة بالمدينة وأجبروا قوات الجيش والشرطة على الانسحاب منها.
ويقول مراسلون إن استمرار حملة المسلحين على امتداد نهر الفرات قد يقود إلى هجوم على بغداد.