انتشار لمرض السحايا في محافظة الحسكة، وسط غياب دور مشافي النظام عن تقديم الرعاية، بسبب حصر تقديم خدماتها على الإصابات القادمة من عناصرها.
انتشر مرض السحايا بشكل واسع في محافظة الحسكة، وسط غياب الرعاية الصحية من قبل المشافي الحكومية التابعة للنظام.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري، أفاد الناشط الإعلامي “محمود الأحمد” من محافظة الحسكة، قائلا: “المشافي بالقامشلي تعج بالمصابين وخاصة الأطفال، حيث يوجد في مشفى الأمل، لايقل عن 10 أطفال مصابين بالسحايا، ويقوم الممرضين بتعليق السيروم وتقديم الأدوية، والطبيب يشرف على المصابين ويمنع تخريجهم، ويطلب أن يتم وضعهم تحت المراقبة لمدة لاتقل عن 3 أيام، علما أن مرض السحايا مرض يصيب الطبقة الفاصلة بين الدماغ و عظم الجمجمة، يترافق المرض بارتفاع درجات الحرارة وفقدان الشهية وآلام بالرأس، في ظل غياب دور المشفى الوطني، الذي يقع جل اهتمامه بتقديم الرعاية للعسكريين القادمين من دير الزور أو المصابين في معارك الرقة، والنظام لايقدم حاليا أي شيء للمصابين، وإذا لم تقدم الإدارة الذاتيه المؤقته الرعاية الصحية، فلا أحد يقدم أي رعاية طبية، في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية المشغولة بالنازحين والمخيمات.
الجدير بالذكر أن مرض السحايا مرض خطير يصيب الطبقات التي تفصل بين عظم الجمجمة ودماغ الإنسان، وتحتاج لرعاية ومراقبة مستمرة، إلا أن المشافي التابعة للنظام، جل اهتمامها للاصابات التي تلحق بعناصرها خلال المعارك الدائرة في محافظتي دير الزور والرقة.
المركز الصحفي السوري