تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قوائم لأسماء غير مؤكدة، تزعم إفراج النظام عنهم، فيما نفى أشخاص اعتقالهم لدى أجهزة النظام، بعد ورود أسمائهم بتلك القوائم.
ورد إلى المركز الصحفي السوري من بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم بهذه القوائم نفيهم بأنهم معتقلين أصلا، حيث أكد أبو حمزة القلعة نفي اعتقاله من قبل أجهزة النظام بعد معرفته بوجود اسمه في تلك القوائم للمفرج عنهم، فيما أكد آخرون ورود أسمائهم في هذه القوائم رغم خروجهم من المعتقلات في وقت سابق.
وحمّلت صفحة إعلامية محلية مقربة من النظام، وزارة العدل وحكومة النظام، استهتارها بعواطف ذوي المعتقلين، واحتشادهم وسط الساحات العامة أملاً في اللقاء مع أبنائهم بعد سنوات من الاعتقال، داعياً الحكومة إلى نشر قوائم رسمية.
الجدير ذكره أن مديرة منظمة ” نو فوتو زون” المعنية بتقديم المساعدة القانونية للمعتقلين والمفقودين، رأت أن قانون “العفو” صدر في توقيت مستفز، لأنه يعتبر در فعل النظام، بعد المشاهد المروعة ممّا يعرف بمجزرة التضامن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع