بدأت الشرطة العسكرية الروسية أمس الإثنين الانتشار في ريف حمص الجنوبي الغربي على الحدود السورية اللبنانية, في منطقة تشكّل عمق استراتيجي لميليشيا حزب الله اللبناني .
ذكرت مصادر مقربة من الميليشيا, أن الشرطة الروسية بدأت أمس الإثنين الانتشار في ريف القصير على المعابر والممرات الجبلية بين الهرمل والقصير على الحدود السورية اللبنانية, مقدمة لإخضاع الميليشيا والحد من تعاظم نشاطها العسكري في المنطقة, ضمن تفاهمات روسية أميركية من ناحية, وروسية إسرائيلية من ناحية أخرى, تدور جميعها في فلك التوصل لاتفاق لإبعاد هذه الميليشيا والميليشيات الإيرانية عن الحدود الإسرائيلية .
وفي خبرها اليوم الثلاثاء, ذكرت قناة الميادين الموالية لحزب الله اللبناني أن قوات للنظام من الفرقة 11 أعادت انتشارها الثلاثاء مكان القوات الروسية التي انتشرت يوم أمس في ريف القصير بعد انسحاب الروس من المنطقة دون تفاصيل إضافية .
وكانت مشهد الغارات الإسرائيلية حاضرا,ً في منطقة ريف حمص منذ بداية هذا الشهر, وأخرها هذا اليوم, والتي استهدفت بموجبها مخازن سلاح ومستودعات ذخيرة بغرض ممارسة مزيد من الضغوط على حزب الله اللبناني, للقبول بخارطة توزع ترسم حدودها وفق معادلة إسرائيلية, تضمن سلامة وأمن حدودها, من التهديدات الإيرانية و ذراعها العسكري .
المركز الصحفي السوري