تداولت في الآونة الأخيرة صفحات مؤيدة عن عمليات سرقة وتعفيش في مناطق قوات النظام وهم على دراية بالفاعل ودون فعل أي شيء وكانت من بين هذه المناطق قرية الصبورة بريف حماه والتي شهدت أعلى نسبة بالسرقة طوال الشهر الماضي.
وأفاد أصحاب المحلات التي سرقت أنه لا يوجد أي مؤشر يدل على تعرض محلاتهم للسرقة مؤكدين أن المحلات كانت مغلقة بإحكام.
وذكروا أربع حوادث مشابهة تمت السرقة فيها دون خلع أو أي كسر في المحل بالإضافة لسرقة مبالغ من الداخل وأخر حادثة استيقظ فيها أهل القرية يومها على صوت أطلاق نار وصراخ وأن برغم من اخبارهم الجهات المختصة التي لم تحرك ساكنا.
ناشد أهالي القرية الجهات الأمنية وصفحات قوات النظام على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر دوريات مكثفة بعد تعرض القرية لعدة عمليات سرقة خلال الشهر الماضي تراوحت قيمة المسروقات ما بين 10و100الف بالإضافة لسرقة اشياء بلا قيمة
ويذكر أنها ليست المرة الاولى التي تشهد فيها مناطق النظام سرقات وتهديد بالسلاح دون حراكهم وعلى مرأى عيونهم.
المركز الصحفي السوري