انتشرت في الآونة الأخيرة تجارة البرادات التي تعمل على البطاريات في سوريا كوسيلة للحفاظ على الغذاء والمياه الباردة، بعد فشل حكومة النظام عن توفير الكهرباء للأهالي.
ويعتمد هذا النوع من البرادات على إنفيرتر يبدأ ثمنه من 70 ألف ليرة وبطارية بسعر 250 ألف ليرة. كما يصل ثمن هذا النوع من البرادات وسطيا مليون و139 ألف ليرة لقياس 19 قدم، ومليون و740 ألف ليرة لقياس 21 قدم، وفقا لما رصده المركز الصحفي على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم.
فيما تشهد سوريا موجة حر حاليا تزيد من صعوبة معيشة الأهالي الذي يعانون من انقطاع في الكهرباء، ونظام تقنين تتوفر فيه الكهرباء لساعة أو لأقل كل 5 ساعات يوميا.
وأصدت حكومة النظام 5 تراخيص لتوليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية مربوطة على شبكة التوزيع باستطاعة بلغت 16 ميغا واط، وذكر موقع الاقتصادي أن التراخيص شملت مدن حماه وحمص.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
وكانت حكومة النظام قد أصدرت مؤخرا قرارا حددت بموجبه سعر شراء الكهرباء من الطاقة المتجددة ب 6 سنت/ 11 يورو للكيلو واط الساعي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع