أعلنت جبهة “الصمود” المتطرفة التي تمثل التيار الأصولي المتشدد، والمقربة من #المرشد_الأعلى #علي_خامنئي، عن دعمها لمرشح #التيار المحافظ #إبراهيم_رئيسي الذي يعتبر المنافس الرئيسي للرئيس #حسن_روحاني الذي يمثل التيار المعتدل و #الإصلاحيين.
وقالت #جبهة_الصمود (بالفارسية: جبهه بايداري)، في بيان صحافي نشرته وكالة “إيسنا” الأربعاء، إنها ترى أن المرشح الأصلح لقيادة #الجمهورية_الإسلامية للمرحلة المقبلة هو السيد إبراهيم رئيسي، مضيفة أنه “قدم أفضل البرامج الانتخابية بعدما اطلعت الجبهة على البرامج الانتخابية لكل المرشحين”.
ودعت جبهة الصمود التي تعتبر رجل الدين المتشدد آية الله محمد تقي مصباح يزدي، قائدها الروحي، أنصارها إلى التصويت لصالح إبراهيم رئيسي، لأنه يحمل مواصفات ومؤهلات تجعله قادراً على إدارة الحكومة للمرحلة المقبلة، كونه من رجال الثورة وشجاعاً وحكيماً ويرفض الغطرسة، وليس لديه ملفات فساد”، حسب ما جاء في نص البيان.
من جهته، بدأ رئيسي، الذي يعرف بأنه رجل المرشد الأعلى علي خامنئي، جولة في المحافظات للدعاية الانتخابية، مغازلاً الأكراد وباقي القوميات وواعداً إياهم بالاهتمام بحقوقهم في حال صوتوا له وفاز بالانتخابات.
والتقى مرشح التيار المحافظ، الأربعاء، بعدد من العلماء من أهل السنة في محافظة كردستان غرب إيران، حيث أقام معهم صلاة العصر، وأمل أن يستطيع أن يحل مشاكلهم وأن يحقق لهم مطالبهم.
وبحسب وكالة “تسنيم” فقد أشار رئيسي خلال كلمة له أمام حشد من أهالي مدينة سنندج، إلى أن “#إيران لجميع الإيرانيين ولا فرق بين شيعي وسني وكردي وبلوشي ولوري وتركي وعربي وفارسي”، حسب تعبيره.
ويتولى رئيسي حالياً ثلاثة مناصب عليا بأمر مباشر من خامنئي، وهي عضويته في مجلس الخبراء، ونائب عام بمحكمة رجال الدين الخاصة، و”سادن العتبة الرضوية في مشهد”.
واشتهر رئيسي داخلياً بنفوذه في القضاء وعضويته في “لجنة الموت” التي شكلت عام 1988 بأمر من مرشد النظام الأول روح الله #الخميني والتي قامت بإعدامات جماعية لعشرات الآلاف من السجناء السياسيين.
العربية نت