أقدم لاجئ سوري على الانتحار في لبنان بسبب حملة التضييق والممارسات العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد، حادثة انتحار مروان محمد الجابر الملقب “السكينة ” من بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، بعد تعرضه للإهانة والضرب من قبل شبّان لبنانيين “زعران” في مكان عيشه.
واكتفت صفحة رجال من البارة في فيسبوك بنعي الفقيد دون توضيح مكان وقوع الحادثة وأسبابها.
يأتي ذلك بعد مُضي شهرين من حادثة قتل شبّان لبنانيين اللاجئ السوري “أحمد محمد سارة الأمين” من بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، الذي عثر على جثته مشنوقاً على أحد الجسور في بلدة الدامور في قضاء الشوف.
وتتكرر حوادث الاعتداءات والتضييق على اللاجئين السوريين في لبنان، مدفوعة بغايات وتوجهات سياسية وأمنية من الفريق الحاكم المحسوب على ميليشيا حزب الله اللبناني والحليف لنظام الأسد .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع