أقدمت امرأة في ريف مدينة جبلة التابعة لمدينة اللاذقية على الانتحار، أمس الأحد ٢٥ تموز/يوليو، بعد يومين من حوادث انتحار مماثلة مسجلة في حماة وحمص بينها عنصر في الدفاع الوطني.
بحسب مدير الدفاع المدني التابع للنظام في اللاذقية العميد “جلال داؤود” قامت وحدة إطفاء جبلة بانتشال جثة امرأة أرمز له بـ “ع، دلول” من مواليد ١٩٨٤ في قرية “سيانو” بريف جبلة، قامت بالانتحار عبر رمي نفسها في بئر ماء.
ووفق قائد وحدة إطفاء جبلة النقيب “إياد محمد” تم نقل الجثة إلى المشفى الوطني بالمدينة للكشف الطبي وإجراء التحقيقات، وأضاف النقيب أن السيدة تعاني من مرض نفسي.
مع ما تعيشه مناطق سيطرة النظام من تفاقم الوضع المعيشي وتردي الخدمات ونقص الموارد على رأسها شح الخبز والدعم التمويني وارتفاع أسعار المحروقات، تداولت صفحات محلية قبل عدة أيام انتحار عنصر في ميليشيا الدفاع الوطني في محردة بريف حماة الشمالي، يدعى “كريم اليوسف” الذي تحدث قبل انتحاره برصاص بارودته، في منشور على صفحة فيسبوك عن الضغوط النفسية والفقر الشديد وخيبات الحظ وتحطم الأحلام.
تبعها الجمعة انتحار شاب يبلغ من العمر ٢٨ عاما، في حي العباسية بمدينة حمص، شنقا بواسطة كبل كهربائي، لم تكتشف حالته إلا بعد خروج رائحة الجثة من منزله.
ويذكر أنه تم تسجيل أكثر من 85 حالة انتحار في مناطق سيطرة النظام، منذ بداية العام الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع