الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (30/ 8 / 2018)
بدأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” بدفع أجور المدرسين في المدارس السورية في عموم تركيا، بعد اعتمادها من وزارة التربية والتعليم التركية كمراكز مؤقتة للتعليم، بعد سنوات من اعتمادها على منظمات المجتمع المدني، ومعظم مدارس السوريين في تركيا، أصبحت مشمولة ببرنامج المنظمة الأممية.
“اليونسيف” تقوم بدفع رواتب المعلمين في تلك المدارس، بعد رفع قوائم مرفقة بالوثائق الثبوتية، من بطاقة لاجئ، وشهادة جامعية، والرواتب الّتي تدفعها يونيسيف للمدرس الواحد في تلك المدارس لا تتجاوز 900 ليرة تركية.
وأكد لنا مدير إحدى المدارس في أنطاكيا أن المنظمة تقوم بدفع رواتب المدرسة وعددهم 25 مدرس ومدرسة على الأقل وفق الأنظمة والقوانين التعليمية المعمول بها في تركيا.
وأشار مدير مدرسة على الحدود التركية السورية أنه بعد تبني مدير التربية في الولاية التركية، لمركز تعليم مؤقت، بناء على عدد الطلاب وتوافر الكادر التدريسي، ووجود مدير مسؤول من وزارة التربية التركية.
الشبكة السورية: 96 بالمئة من حالات الاختفاء القسري بسورية سببها نظام الأسد
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اختفاء 71 ألف شخص خلال السنوات الأربع الأخيرة في سورية، وذلك في تقرير صدر بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري الذي يخلده العالم في الثلاثين من أغسطس/آب من كل عام.
واعتبرت الشبكة في تقريرها الذي حمل عنوان “الألم الممتد” أن نظام الأسد مارس أسوأ مظاهر الإخفاء القسري التي عرفتها سورية منذ أحداث حماة عام 1982، التي اختفى فيها نحو 17 ألفا.
ووفق التقرير، فإن نظام الأسد متفوق على بقية الأطراف السورية فيما يتعلق بممارسة الإخفاء القسري بنسبة تصل إلى 96 بالمئة من مجمل المختفين قسريا في سورية، وعددهم نحو 71 ألفا وخمسمئة متوزعين على جميع المحافظات السورية، ومنهم 4100 طفل، و2377 سيدة.
وتتحمل المسؤولية عن النسبة الباقية 4 بالمئة أطراف أخرى من قبيل تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وقوات الإدارة الذاتية الكردية.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد استخدم سلاح الإخفاء القسري لبثّ الإرهاب والخوف بين جميع قطاعات المجتمع، ولم تقتصر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري على النشطاء السياسيين أو المعارضين بل كان هناك حملات عشوائية كثيرة، طالت كبار السن والأطفال، ضمن عملية تحطيم لركائز المجتمع السوري.
تسلل أكثر من 450 مهاجر من تركيا إلى اليونان خلال يوم واحد
كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، عن تسلل 462 مهاجرا من تركيا إلى الجزر اليونانية عبر بحر إيجة، خلال ألـ 24 ساعة الماضية، وهو أكبر رقم يسجل في يوم واحد منذ خمسة أشهر.
وبحسب بيانات المفوضية، عبر أمس الثلاثاء، 176 مهاجرا إلى جزيرة لسبوس اليونانية، و128 إلى جزيرة كوس، و88 إلى خيوس، و70 إلى رودس، ليتجاوز عدد المهاجرين إلى الجزر اليونانية خلال أغسطس/ آب الحالي 3 آلاف.
وأشارت المفوضية أن ثمة زيادة بنسبة 50 بالمئة طرأت على أعداد المهاجرين في أغسطس مقارنة بأعداد يوليو/ تموز المنصرم، إلا أنه عند المقارنة ببيانات الفترة نفسها من العام الماضي نلاحظ نسبة انخفاض تصل إلى 97 بالمئة.
وتجاوز إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الجزر اليونانية 12 ألف شخصا، منذ إبرام اتفاق “إعادة القبول” في مارس/ آذار الماضي، بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في حين لا تتجاوز قدرة استيعاب مراكز استقبال اللاجئين في تلك الجزر عن 7450 شخصا.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد