الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 19/ 10 / 2018)
قدمت منظمة “اليونيسيف” للطفولة دعما لمؤسسه المياه التابعة لنظام بشار الأسد بمبلغ وقدره 708 ملايين خلال العامين الأخيرين لحفر آبار وإيصال المياه الى محافظة السويداء لتحسين الواقع المائي هناك.
وأوضح مدير عام مؤسسة المياه في السويداء المهندس وائل شقير في تصريح لسانا أن المشروعات شملت تأهيل 10 آبار محفورة سابقاً وتجهيزها بشكل كامل بالمضخات الغاطسة والكابلات وبواري السحب ولوحات التحكم والقيادة والتشغيل والإكسسوارات والغرف مسبقة الصنع والبواري بالإضافة إلى مجموعات التوليد الكهربائية في مواقع مختلفة من المحافظة توزعت في قرى وبلدات الرحى والقريا وذيبين وذكير ورضيمة اللوا وصلاخد وبكا وعرى وعتيل .
وقام المشروع بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وقد تم نشر تفاصيل الخبر في معظم وسائل التواصل الاجتماعية التابعة للنظام ,ليظهر للعالم أجمع تواطؤ الأمم المتحدة مع النظام السوري، ونظرا لوجود عدة مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية بحاجة ماسة لمثل هذه المشروعات ولم تتلق الدعم.
خروج مشفى بلدة سرجة بريف إدلب عن الخدمة
شن الطيران الروسي مساء أمس الثلاثاء عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة سرجة، استهدفت إحدى الغارات مشفى الإيمان التخصصي في بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي, ما أدى لخروجه عن الخدمة ودماره بشكل كامل.
قال ناشطون، إن غارة جوية من الطيران الروسي استهدفت بشكل مباشر مشفى الإيمان في بلدة سرجة في جبل الزاوية، تسببت بدمار كبير في البناء ومعدات المستشفى, وأصيب خمسة من الكوادر الطبية التابعة للمشفى.
وهذ المرة الثانية التي يخرج فيها مستشفى الإيمان عن الخدمة، بعد تعرضه لغارات جوية روسية تسبب بأضرار كبيرة في الأجهزة والمعدات الموجودة في المستشفى، أدت لخروجه عن الخدمة.
قوات النظام توافق على إبرام هدنة في معضمية الشام بريف العاصمة
النظام السوري يوافق على اتفاق تهدئة وخروج من لا يرغب بتسوية أوضاعه في معضمية الشام بريف دمشق، مع عوائلهم إلى إدلب، بداً من اليوم، بعد اجتماعات جرت على مدار اليومين الماضيين بين لجان المصالحة ووفد الأهالي على حاجز أطراف المعضمية.
أضاف المصدر أن معظم أهالي داريا في المعضمية سيخرجون مع عائلاتهم، المقدرة بـ400 شخص من أهالي كفرسوسة وداريا، إضافة إلى 650 آخرين من سكان المعضمية.
وصعدت قوات النظام من حملتها العسكرية على معضمية الشام وقطعت المعبر الوحيد في وجهة المدنيين مع قصف متواصل على المدينة, عقب اتفاق خروج جارتها داريا التي شهدت أولى عمليات التهجير في ريف دمشق.
وأفاد مصدر خاص أن بوادر اتفاق ومباحثات تجري بين وجهاء بلدة الزاكية ووفد من النظام تتحدث عن وقف إطلاق النار وإيقاف العمل المسلح في البلدة وشمل الاتفاق بنود أهمها:
– وضع ساتر ترابي من أراضي زاكية بمنطقة السهل وصولاً إلى الكتيبة المهجورة الواقعة بمنطقة العباسة, وضمن الاتفاق أن يتوقف القتال على هذه الجبهة تماماً وإلا البلدة ستتعرض لقصف بمختلف أنواعه.
– وبالمقابل سيتم فتح طريق للمدنيين ودخول المواد إلى البلدة.
ولفت المصدر أن النظام بهذه المحاولة يجبر ثوار زاكية على التوجه لمخيم خان الشيح في الوقت الذي يسعى لقطع الطريق الواصل بين زاكية وخان الشيح باستهدافه المتواصل, وبهذا يقوم النظام بقطع أوصال المنطقة وفصل كل بلدة على حدى, من أجل محاصرة الثوار الموجودين بتجمع خان الشيح وبإمكانه فرض المصالحات على البلدات من دون سلاح بعد ما ينتهي من القتال على مزارع خان الشيح.
وأضاف أن المفاوضات مع الوفد الحكومي ما زالت مستمرة للتوصل لصيغة اتفاق نهائية, وسيتم إدخال المواد الغذائية يوم الخميس القادم حسب الاتفاق.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد