أعربت منظمة “اليونيسيف” أمس الأربعاء، عن قلقها من الخطر الذي ينتظر أكثر من مليوني طفل سوري محاصرين ولا يحصلون على لقاحاتهم اللازمة.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أمس الأربعاء، في تقريرها الجديد أن 5 ملايين طفل سوري بحاجة إلى مساعدات أولية ومعرضون للإصابة بأمراض خطيرة، في ظل ندرة المساعدات الإنسانية أو فقدانها بشكل كامل من مناطق تواجدهم ضمن الحصار.
أضاف البيان حالة التخوّف لدى المنظمة من انتشار مرض شلل الأطفال نظراً لعدم حصولهم على اللقاحات الضرورية, مشيراً إلى أن المرض قد انتشر سابقاً في سوريا عام 2013.
إلى ذلك، حذر المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “خيرت كابالاري”، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماكن النزاعات، مؤكداً أن “العنف يهدد بقاء الأطفال على قيد الحياة”.
وأشار “كابالاري” إلى أنه بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات، “يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة”.
يذكر أنه تم التأكيد على ظهور أول إصابة بمرض شلل الأطفال في الـ18 من أيار الجاري وهي طفلة عمرها سنتين من مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي جرى تشخيصها عن طريق أحد مخابر منظمة الصحة العالمية.
المركز الصحفي السوري