أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف), اليوم، أنها رصدت حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال في بلدة مضايا السورية المحاصرة من القوات السورية وحزب الله اللبناني, والتي تم إدخال المساعدات إليها هذا الأسبوع لآلاف الأشخاص المحاصرين منذ شهور.
وبحسب بيان أصدرته منظمة اليونيسيف فإن بعثة من المنظمة قامت بزيارة المشفى الميداني حيث يعمل طبيبان اثنان فقط بالإضافة إلى اثنين من المهنيين الصحيين في ظروف صعبة, وتمكن فريق من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية من فحص سوء التغذية لدى 25 طفلا دون سن الخامسة باستخدام قياس منتصف محيط العضد والذي أظهر علامات سوء التغذية المتوسطة والحادة على 22 طفلا منهم, جميعهم يتلقون الآن العلاج في المرافق الصحية باستخدام الإمدادات الطبية والتغذوية التي قدمتها الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري يوم الاثنين الماضي.
يذكر أن 13 منطقة سورية محاصرة غير مضايا، وجميعها تشهد يومياً حالات إغماء أو شهداء نتيجة قلة الغذاء المترافق ببرد الشتاء.
المركز الصحفي السوري