كريستيان ساينس مونيتور:
قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إن كاميرات الكمبيوتر تقدم مساعدات هامة لضحايا الحرب فى المستشفات السورية التى تعرضت للقصف.
وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل مزاعم استهداف النظام السورى للمستشفيات كسلاح للحرب، ومع فرار الأطباء وهيئة التمريض من القتال، فإن “الطب عن بعد” يقدم وسيلة لكيفية تقديم الإرشادات لعلاج المرضى فى العناية المركزة.
وتقول الصحيفة إنه فى ظل النقص فى الأطباء والدواء والأساسيات اليومية فى العديد القليل من وحدات العناية المركز بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فى سوريا، فإن الطب عن بعد ينقذ الأرواح.
وتسمح الكاميرات الإلكترونية “ويب كام” للأطباء العاملين فى أمان فى دول كالولايات المتحدة بتقييم أفضل إجراءات لعلاج المرضى فى حالة حرجة فى سوريا التى تخوض عامها الرابع من الصراع، ثم يوجهون تعليماتهم للعاملين فى المجال الطبى فى الميدان.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المكتب الصحى بالمناطق الخاضعة للمعارضة فى حلب قوله إنه قبل استخدام الطب عن بعد، كان كثير من المرضى يموتون بسبب العجز فى العلاج وغياب الخبرة. وقد بدأ مبادرة الطب عن بعد العام الماضى من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهى استجابة مباشرة للنقص فى عدد الأطباء فى سوريا. وفى ظل غياب الأطباء، فإن حالات الصدمة المعقدة غالبا ما تقع فى يد الممرضين والفنيين.