ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للوكالة الدولية للأسلحة الكيميائية رصدت بعض الناس في سوريا أنهم قد تعرضوا إلى غاز الأعصاب أو غاز السارين.
وقد أوردت الصحيفة أن بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقرها “لاهاي” قدمت تقريرا يحقق في 11 حادثة استخدام للمواد الكيميائية السامة في سوريا , لكن التقرير لم يشر إلى المكان والزمان الذي تم فيه استخدام هذه الحوادث.
في حالة واحدة تم تحليل بعض عينات الدم لبعض الأشخاص وتبين أنهم تعرضوا لمادة شبيهة بغاز السارين وقد قامت الوكالة بإخبار مجلس الأمن الدولي عن التقرير الأسبوع الماضي.
وقد أضاف التقرير أنه من الضروري إجراء تحقيقات لتحديد زمن وقوع هذه الحوادث وتحت أي ظرف تم استخدام هذه المواد.
وقد أضافت الصحيفة أن بعثات تقصي الحقائق السابقة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا أنها أثبتت استخدام غاز الكلور وغاز الخردل , وأنه من المقرر أن يناقش استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في اجتماع يوم الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي .
وأشارت الصحيفة أن كلا من الرئيس السوري “بشار الاسد” والمعارضة يتهمون بعضهم البعض باستخدام المواد الكيميائية عبر خمس سنوات من الحرب والتي أودت بحياة أكثر من 250 ألف انسان.
ختمت الصحيفة المقال بعد أن اطلع عليه “المركز الصحفي السوري” أنه بعد هجوم 2013 الذي استهدف ريف دمشق بغاز السارين , أفضت إلى تسليم “بشار الأسد” لترسانته الكيماوية , وقد ذكر التقرير أن 99.6% من هذه الترسانة قد دمر.
المقال في الصحيفة
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ طارق الأحمد
اضغط للقراءة من المصدر