ذكرت الصحيفة في خبر ترجمه “المركز الصحفي السوري “على لسان وزير الخارجية السورية “وليد المعلم ” أن الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في محادثات الأمم المتحدة للسلام ويأمل أن تفضي إلى حل ينهي هذه الكارثة التي تعصف بالبلاد، حيث من المفترض أن تبدأ المحادثات في بداية كانون الثاني من عام 2016.
وقد أضاف “المعلم” بعد اجتماع مع نظيره الصيني أن حكومته مستعدة للمشاركة في الحوار السوري السوري الذي سينعقد في جنيف ولكن دون أي تدخل أجنبي وقال: ” وفدنا سيكون جاهز بمجرد حصولنا على قائمة بوفد المعارضة”.
وقد أشار وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” أن الحكومة السورية والحكومة الصينية متفقتان على مبادئ محادثات السلام، وقد أضاف “أنه علينا التمسك بالحل السلمي للقضية السورية وأن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مستقبل ومصير سوريا مشيرا إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الأمم المتحدة، وقد أعلن “وانغ” أن الصين ستقدم 40 مليون يوان من المساعدات الإنسانية لسوريا.
طارق الأحمد
المركز الصحفي السوري