دعت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.
ووفق بيان الهيئة، طالب المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي “بعقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب.
وناشد “حجاب” الأمم المتحدة بـ”كسر الحصار” الذي تفرضه قوات النظام السوري على مناطق عدة “بينها حلب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى سكان حلب وفي كل أنحاء سوريا”، مشددًا على ضرورة “إنهاء الإفلات من العقاب عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى فرض هدنة إنسانية فورية وملزمة لمدة يومين على الأقل في مدينة حلب، التي تخضع للحصار من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه.
ومن جهة أخرى، نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، أمس الثلاثاء، بالقصف على مستشفيات بحي الشعار ليل السبت والأحد الماضي، قائلة إنها تشكل “نصف المنشآت الصحية العاملة في المنطقة”.
هذا وتشهد مدينة حلب، منذ صيف العام 2012، معارك مستمرة وتبادل قصف ومعارك كر وفر بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام والمليشيات المساندة له من جهة اخرى.
المركز الصحفي السوري