قالت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى، إن قوات النظام شنت أعنف موجة قصف صاروخية منذ بدء حملتها العسكرية على وادي بردى، بالتزامن مع هجوم واسع من عدة محاور على المنطقة.
وتركز القصف على قرية بسيمة بأكثر من 50 صاروخ من نوع “فيل”، إضافة إلى عدد كبير من قذائف المدفعية والدبابات، كما ألقت مروحيات النظام العديد من البراميل المتفجرة بعضها محمل بالنابلم، استمر القصف منذ صباح الأمس وحتى وقت متأخر من الليل, ذلك ضمن محاولة جديدة للتقدم على المحور والوصول لبلدة عين الفجية الذي تتواجد فيها النبع الاستراتيجية.
أتبعه هجوم من عدة محاور على المنطقة, كان أعنفه على محور بسيمة استمر لنحو 8 ساعات، تمكن الثوار خلالها من إعطاب دبابتين وعربة شيلكا، وقتل وإصابة عدد من قوات النظام وميليشياته وإجبار من تبقى على الانسحاب.
وتأتي هذه الهجمة بموافقة روسية، فقد أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية “فاليري غيراسيموف”، أمس الثلاثاء، أن السيطرة على ريف دمشق، من ما سماه الإرهاب، في مرحلتها النهائية, في إشارة لمنطقة وادي بردى والغوطة الشرقية على الرغم من شمولهما بالهدنة.
المركز الصحفي السوري