وزع الهلال الأحمر التابع للنظام مساعدات على عوائل منتسبي الميليشيات الرديفة لقوات النظام اليوم، فيما حرم الكثير من الأهالي لهذه المساعدات.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، باقتصار الهلال الأحمر بالتعاون مع مخاتير مدينة الميادين على توزيع السلل الإغاثية لعوائل مقاتلي قوات النظام والميليشيات المقربة، إضافة إلى العوائل المعروفة بولائها للنظام.
ومارس أحد المخاتير ويدعى هويدي الضويحي، كافة أنواع الإذلال بحق الأهالي، وتركهم لساعات طويلة ضمن طوابير، ليدخل في خلافات مع بعض الأهالي الذين تقدموا بشكوى إلى أجهزة النظام، إلا أنها رفضت إيلاء الأهمية لها بل على العكس شطبت أسماءهم من قوائم التوزيع، وفق المصادر.
كما وثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” مؤخراً، تحكم وسرقة أجهزة النظام للمساعدات الأممية المخصصة لشمال شرق سوريا، تصل حد ثلاثة أرباعها، في ظل استمرار هيئات الأمم المتحدة بالتعاقد مع منظمات وشخصيات مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن هيئات حقوقية وإنسانية إضافة إلى الدول الفاعلة بالشأن السوري، حذرت من توقف إمداد توريد المساعدات عبر معبر باب الهوى الوحيد، الذي ينتهي سريان الآلية المتبعة لإرسال المساعدات عبر الحدود في العاشر من هذا الشهر، وسط تلميح روسي باستخدام الفيتو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع