قدمت النيابة العامة الهنغارية دعوى قضائية ضد المصورة “لازلو” التي أدينت بعرقلة لاجئين سوريين، كانوا يهربون من قوات الأمن قرب الحدود الجنوبية مع صربيا، في سبتمبر من العام الماضي, وتسبب مقطع الفيديو الذي انتشر آنذاك في فصلها من عملها بالمحطة التلفزيونية التابعة لها.
وأظهرت تسجيلات فيديو منفصلة لها وهي تركل فتاة وتعرقل رجلا يحمل طفلا عندما كان مئات المهاجرين – معظمهم من اللاجئين السوريين- يهربون من الشرطة على الحدود الجنوبية لهنغاريا مع صربيا.
وكانت “لازلو” قد عبرت عن ندمها لما قامت به عبر وسائل الاعلام، وأنها تعيش حالة من الصدمة، مما فعلت لأنها أم لأطفال صغار وتشعر بمعاناتهم, إلا أن هذا لا يشفع لعنصريتها التي باتت واضحة في الصور والتسجيلات المصورة لها، والتي بدت فيها أكثر من الجنود الموكلين بهذه المهمة ضد اللاجئين.
وشهدت سوريا هجرة لمئات العائلات الهاربة من القصف والموت الذي لحق بهم في عموم البلاد، بعد تصعيد عسكري بين الثوار وقوات النظام, فيما كانت الحكومة الهنغارية حينها من المعارضين لمرور اللاجئين من أراضيها، وبنت سياج على الحدود وبدأت ببناء آخر من قرابة الشهر بعد تهديدات تركية، بوقف الاتفاق المتعلق بالحد من الهجرة باتجاه أوربا.
المركز الصحفي السوري- مواقع