اتهم الممثل السوري “مصطفى الخاني” المعروف بـ”النمس”، سفير النظام إلى الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، بالتشبيح والفساد داعياً إياه لسماع خطاب رأس النظام لمكافحة التشبيح.
كتب “الخاني” في منشور مطوّل له على صفحته بالفيسبوك “مصطفى الخاني” قصة اعتداء نجل ” الجعفري” على أحد عناصر المفارز الأمنية بدعم من والده.
وفي التفاصيل، كتب الخاني” ( أ . ج )ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلا بالدخول بسيارته ( برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات ، لأنه كان يراقب و يستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية، و بعد علمهم بأن هذا الشخص مسافر ، ولكن لسوء حظهم صادف أنه كان في نفس هذه الحارة المسدودة منزل أحد المسؤولين العاملين في الجيش العربي السوري ، فاستغرب عسكري لدى هذا المسؤول دخول هذه السيارة الغريبة وخروجها أكثر من مرة إلى الحارة المسدودة والقيام بالتصوير والمراقبة، فاقترب منه وسأله عمّا يريد، فقام ابن المسؤول بشتمه ( مادخلك انقلع من هون ) وانطلق بسيارته، فلحقه العنصر وأوقفه وطلب منه هويته، فرفض إعطاءه الهوية أو التعريف عن نفسه وقام بشتم العنصر ، فصفعه العنصر وتركه يذهب، بعد ذلك بقليل تأتي سيارتان مع عدد من المسلحين للفيلا التي يحرسها هذا العنصر ، ويحاولون اقتحام الفيلا لإخراج هذا العنصر ، فيمنعهم العناصر المسؤولة عن حماية الفيلا من اقتحامها، يخرج المسؤول صاحب الفيلا ويسألهم ما الأمر فيقولون بأنهم هنا ( لشحط ) العنصر الذي ضرب ابن سعادة السفير”.
وأشار الخاني أن الأوامر أتت مباشرة من الجعفري، وقال: “اتصل مسؤول المفرزة بسعادة السفير وأخبره بأن عناصر مسلحة تتكلم باسمه فأكد السفير ذلك”، مضيفاً: “ذهب العنصر برفقة شاب آخر إلى منزل سعادة السفير، الذي كان مع ابنه وشبابهم المسلحين، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضرباً إلى أن خرجت الدماء من رأسه”، لافتاً إلى أنّ السفير لم يكتف باعتقال عنصر المفرزة بل حاول اعتقال جميع العناصر التي وقفت في وجهه ولم يفلح”.
تابع الخاني: “القيادة عندما وصلتها تفاصيل وحقيقة ما حصل، سحبت العنصر المحتجز في مفرزة السفير”، محذراً: “أرجو أن لا نضطر لفضح غير ذلك لأننا لا نزال نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية، وأن يتذكروا أن سوريا هي دولة قانون وليست دولة عصابات والقانون يسود فيها على الجميع مهما يكن”.
وأنهى منشوره قائلاً:” نتمنى من سعادة السفير الذي يستخدم علاقاته ومحبة الناس له للتغطية على زعرنات وإساءات وفساد ابنه أن يعاودوا سماع خطاب السيد الرئيس الذي ألقاه بتاريخ 20/6/2017 والذي شدد فيه على مكافحة ومنع وإيقاف مظاهر التشبيح”.
يذكر أن “مصطفى الخاني” كان متزوجاً من ابنة “بشار الجعفري” سابقاً وقد انفصل عنها نهاية أيلول العام الماضي حسب وسائل إعلام موالية للنظام.
المركز الصحفي السوري