أشغل الممثل السوري مصطفى الخاني، الشهير بـ”النمس”، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره موقفا مثيرا، قال ناشطون إنه فضح من خلاله صهره السابق، ابن بشار الجعفري، الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة.
الخاني الذي انفصل عن يارا بشار الجعفري، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد زواج دام سنتين، قال إن “(أ.ج) ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلا بالدخول بسيارته (برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد (ريف دمشق)، وعاود ذلك ثلاث مرات، لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية”.
وأوضح أن عنصرا من قوات النظام، أثار انتباهه دخول سيارة ابن السفير وخروجها عدة مرات، فأوقفه، إلا أن الأخير قام بشتمه، ورفض إظهار هويته، مضيفا أنه “انطلق بسيارته، فلحقه العنصر وأوقفه، وصفعه على وجهه”.
الخاني قال إن ابن السفير (الجعفري)، ومن معه، عادوا إلى المكان نفسه لخطف العسكري، إلا أن المسؤول خرج، وأبلغهم بأن يقدموا شكواهم لدى المركز الأمني، رافضا تسليمهم إياه.
وتابع: “عادوا بعد ذلك حوالي الساعة الثانية عشر ليلا وكان معهم خمس سيارات وحوالي خمسة عشر شابا مسلحا، وقاموا بإغلاق جميع المداخل المؤدية للفيلا، وجاؤوا ليأخذوا العسكري بالقوة، فرفض المسؤول عنه تسليمه، فبقوا في الحارة حوالي الساعة وهم يصرخون ويحاولون الاعتداء على العساكر المكلفين بحماية الفيلا”.
وقال الخاني إن المسؤول في قوات النظام، اتصل بـ”السفير”، شاكيا له تصرف ابنه، مضيفا أنه “قال له أرجو أن تطلب من هؤلاء الشباب الانسحاب وأنا سأرسل العنصر إلى منزلك ليعتذر منك، فكان ذلك”.
ووفقا للخاني: “ذهب العنصر برفقة شاب آخر الى منزل سعادة السفير، وكان السفير وابنه وشبابهم المسلحون، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضربا إلى أن خرجت الدماء من رأسه، وبقي محتجزا لديهم طوال الليل، ثم أرسل سعادة السفير السعيد شبابه المسلحين مرة أخرى إلى فيلا المسؤول يطالب باحتجاز باقي العساكر الذين منعوا عناصره من اقتحام الفيلا (وشحط) العنصر”.
الخاني، قال إن المسؤول أبلغ السفير بأن العنصر الذي يحتجزه، خدم سبع سنوات في قوات النظام، وقتل والده، واثنان من أشقائه في الحرب، وأصيب مرتين، إلا أن كل ذلك لم يشفع له، ووصفه الجعفري بــ”الأزعر”.
الخاني قال إنه وبعد وصول القضية إلى المسؤولين السوريين، تم إخراج العنصر من المعتقل، لافتا إلى ابن السفير (الجعفري)، دائما ما يفتعل المشاجرات في البارات، والمطاعم بدمشق.
وتابع: “لم تقبله أي من جامعات سوريا لأسباب يعرفونها جيدا، فقامت عائلته بتدبير استثناء بمنحة جامعية ليدرس طب الأسنان في إيران”.
وحذّر الخاني، من أنه سيضطر إلى “فضح” المزيد مما يعرفه عن الشاب، وقال: “ما زلنا نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية”.
يشار إلى أن جدلا واسعا ثار في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انفصال الخاني عن ابنة الجعفري، بعد زواج قصير لم يستمر سوى سنتين.
يشار إلى أن مصطفى الخاني شارك القصة المنشورة على لسانه من صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح”، والتي أكدت أن السفير المذكور من قبل الخاني، هو بشار الجعفري.
عربي 21