تشهد مدينة طرطوس واقعاً خدمياً متردياً في ترحيل أكوام القمامة المتكدسة بين الأحياء، في وقت برر مسؤولو حكومة النظام الظاهرة بنقص الموارد المتاحة.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الواقع السيء في مدينة طرطوس الناجم عن تراكم النفايات في الشوارع والأحياء وبعض مؤسسات الحكومة، مما دفع الأهالي إلى زيادة شكواهم بعد انتشار الحشرات الضارة.
وتذرع مدير النظافة حسام عبد الله بأن مديريته تعاني من نقص كبير في العمال وقلة محروقات آليات الترحيل، وملقياً الكرة في وزارة التنمية الإدارية بعد رفضها تعيين 200 عامل نظافة، مقتصرة على 27فقط، وفق الصحيفة.
ويتعرض نهر الغمقة الذي يمر بأحياء طرطوس من تعديات الصرف الصحي وكثرة التلوث فيه صيفاً ما يتسبب بانتشار الروائح الكريهة والقوارض، بالرغم من تصميم الحكومة منذ ثلاث سنوات للبدء بمشروع تنظيف النهر وإبعاد مصبات الصرف الصحي، إلا أن المعوقات الكبيرة وأبرزها المحروقات أوقفت العمل به، وفق موقع فينيقس المحلي.
الجدير ذكره بتقاذف المسؤولية بين مؤسسات مجلس محافظة طرطوس جراء انقطاع المياه عن المدينة التي تعاني أزمة في توفيرها، ليضطر الأهالي على شرائها من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع