أفاد مصدر عسكري للثوار في منطقة البادية عن إيقاف النظام والميليشيات الموالية له العمليات العسكرية بعد التحذيرات التي أطلقها التحالف الدولي, أمس الإثنين.
قالت المصادر “إن النظام أوقف عملياته العسكرية بمحيط منطقة العليانية في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص بعد السيطرة على قرية العليانية ومحيطها, ليبلغ التوتر ذروته بإلقاء منشورات ورقية من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق تواجد قوات النظام في منطقة ظاظا ومنطقة الشحمي على الطريق الواصل بين مثلث “تدمر –بغداد-الأردن” ومعبر التنف الحدودي محذرة قواته من مواصلة التقدم.
تأتي أهمية المنطقة بالنسبة لقوات النظام, إذ أن السيطرة عليها تعني التحكم بطريق “بغداد –دمشق” وفتح ممر بري لوصول إمدادات الأسلحة والذخيرة من طهران عبر الأراضي العراقية بالإضافة أنها على بعد 20 كم من هذه المنطقة إلى الجنوب الشرقي من سورية مكان تمركز فصائل للجيش الحر وقوات أميركية في أحد أضخم معسكرات تدريب للجيش الحر على يد قوات التحالف.
وكانت قوات النظام قد وسعت من مناطق سيطرتها على حساب تنظيم الدولة من جهة وفصائل الثوار من جهة أخرى في غضون 20 يوماً لتسيطر على مساحة 6 آلاف كم مربع من البادية السورية في كل من ريفي حمص ودمشق بدعم من الميليشيات والطائرات الروسية.
المركز الصحفي السوري