أعلن النظام السوري وقوفه إلى جانب للنظام الإيراني ضد المخططات الرامية لخدمة ما أسماها “مصالح أجنبية”، مؤكداَ “ثقته الكاملة” بتجاوز النظام الإيراني للأحداث الحالية.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” أمس بياناً عن وزارة الخارجية في حكومة النظام، يؤكد فيه النظام من خلاله وقوفه إلى جانب القيادة الإيرانية التي وصفها بـ “الحكيمة”، للخروج من الأوضاع الحالية التي تشهدها إيران من مظاهرات احتجاجية.
الرئيس الأمريكي: “هناك عواقب ستواجه السعودية لما فعلته مع روسيا”
كما أكد النظام على رفضه لكافة أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الإيرانية، محذراً بزعم البيان الانجرار خلف المخططات التي تخدم ما وصفها “مطالح وأجندات الأعداء” التي ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد كما حصل مع عدد من دول المنطقة، وفق المصدر.
وتبنت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخراً نظرية النظام السوري في الحديث عن “المؤامرة” جراء اندلاع المظاهرات الواسعة ضد وفاة مهسا أميني التي أضرمت نارها، ووصف المتحدث باسمها تلك الاحتجاجات بـ “أعمال شغب”، وفق وكالة “أرنا”.
فيما تشهد إيران موجة احتجاجات عارمة منذ 16 أيلول/سبتمبر هي الأكبر منذ 3 سنوات، قابلتها السلطات بالعنف والقمع وقتلت خلالها أكثر من مائة قتيل من المتظاهرين في الوقت الذي يتهم المرشد الأعلى “أعداء إيران” بالوقوف خلف تلك الأحداث.
