أفرجت قوات النظام عن 24 معتقلاً من أبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا أمس، وذلك وفق مرسوم “العفو” الذي أصدره رأس النظام قبل أيام، في حين وصف مسؤول فرنسي بأن غرض “العفو” إعلامي ولتحسين صورة النظام.
أفادت شبكة عين الفرات اليوم، بأن بعض المعتقلين لم يمض على اعتقالهم سوى أسبوع واحد، وبعضهم اعتقل أثناء توقيعه لاتفاقية المصالحة مع قوات النظام خلال الفترة القصيرة الماضية.
وفي حفل حضره مشايخ ووجهاء دير الزور الموالين لنظام الأسد مثل “نواف راغب البشير” و “مهنا الفياض” ومحافظ دير الزور، أفرج عن 24 معتقلاً وسط إجبارهم على الهتاف للأسد وشكره على “العفو” الرئاسي، وتكررت تلك الحالة في معظم المحافظات السورية أمس، وفق المصدر.
في سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي فرنسي أن مرسوم “العفو” الذي أصدره رأس النظام جاء في ظروف مهينة وغير جديرة إنسانياً، وأن للمرسوم غرض إعلامي والمقصود منه تحسين صورة النظام، وفق ما نقلت جريدة “الشرق الأوسط”.
وتابع المصدر أن الأعداد القليلة للمعتقلين المفرج عنهم لا تقارن بأعدادهم الضخمة في الزنازين، كما استبعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية المزمع عقدها في الجزائر، وأن تلك العودة تربط بتحقيق تقدم بالملفات السياسية، ويمكن أن تعيق عودتها السعودية وقطر ومصر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع