أعلن النظام عن البدء بصناعة أجهزة التنفس محليا في مدينة حلب، ولكن شكك بعض التجار على قدرة سوريا بهكذا صناعات بسبب عدم توافر الدارات اللازمة.
نشر رئيس غرفة تجارة حلب فارس شهابي منشورا في صفحته الشخصية على “فايسبوك” قائلا :”منذ بداية أزمة كورونا وضعنا شعاراً: إذا لم نتمكن من تصنيع جهاز تنفس صناعي وطني فنحن لا نستحق أن نكون صناعيين”.
مضيفا أن العمل تم بسرعة وجيزة لتصنيع جهاز وفور تجريبه سوف يتم الإعلان عن أسماء الأشخاص الذين أشرفوا على تصنيعه.
ولكن تجار حلب شككوا في رواية الشهابي حيث أكد التاجر سعيد نحاس لموقع المدن أن مدينة حلب غير قادرة على تصنيع هكذا جهاز، وأن القطع غير متوفرة محليا، ويتم استيرادها من الخارج، وخاصة الدارات الكهربائية والإلكترونية التي تدخل في تصنيع الجهاز، ولايوجد يد عاملة قادرة بهكذا صناعات.
وأشار النحاس أن تصريحات رئيس غرفة تجارة حلب جاءت كدعاية للنظام أنه غير مكتوف الأيدي.
وقام النظام السوري بفرض تجوال في معظم المدن والبلدات في سوريا وحجر عدة بلدات ومنها صيدنايا والست زينب.
المركز الصحفي السوري