أعلن النظام أمس الأحد ١٧ تشرين الأول /أكتوبر تفاقم جائحة كورونا في معاقل سيطرته وإغلاق المشافي أبوابها عن استقبال المصابين بسبب تصاعد منحنى الإصابات وإشغال الأسِرّة.
وطالب مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ التابع لوزارة صحة النظام “توفيق حسابا” بحسب “شام اف ام”، الأهالي للتوجه إلى مراكز اللقاح لأخذ اللقاح للتخفيف من جائحة كورونا بعد الوصول إلى ذروة الإصابة بالفيروس، مبينا أن غالبية مشافي العزل في المحافظات وصلت إلى نسبة الإشغال الكاملة للمصابين وباتت ممتلئة مع ارتفاع أعداد الإصابات بشكل مطرد.
ومع إعلان مدير مشفى المواساة “عصام الأمين” قبل يوم اقتصار عمل المشفى على العمليات الإسعافية و الورمية وإيقاف العمليات الباردة للتصدي لجائحة كورونا وبأن هناك تسطحا في منحنى الإصابة خلال العشرة أيام الأخيرة عند ٦٥ حالة معلنة.
سجلت مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع كلف علاج المصابين ضمن المشافي الخاصة في مناطق النظام، لتصل ٣ إلى ٤ مليون باليوم تتضمن الكلفة الإجمالية للأدوية والسيرومات والأوكسجين ومختلف المستلزمات بسبب الإقبال الكبير على العلاج وإغلاق أقسام العزل الحكومية أبوابها، وطالب رواد المواقع حكومة النظام للالتفات للكلف العالية التي يتكبدها المصابون ووضع حد للتسعيرات على وقع تفاقم الوضع المعيشي.
ومع إعلان صحيفة الوطن أن يعقد الفريق المكلف بالتصدي لجائحة كورونا في مناطق النظام اجتماعا طارئا هذا الأسبوع للوقوف على التطورات واتخاذ الإجراءات لخطورة الوضع قلل مدير مشفى الطوارئ بدمشق المخصص لإعطاء لقاحات كورونا ياسر زهرة من مخاطر أخذ اللقاح لجميع الأعمار دون سن ١٨ وتتراوح أعدادهم بين ٦٠٠ والألف، مبينا أن اللقاح الوسيلة الأفضل للحماية.
وسجلت إحصائيات صحة النظام السبت ٣٤٠ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد المعلن منذ آذار الماضي إلى ٣٨٧٠٥ ألف حالة ووفاة ٢٣٩١ شخصا كان آخرهم طفلا يبلغ من العمر ٩ شهور في محافظة اللاذقية مصابا بالمرض .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع