يسعى النظام جاهداً للسيطرة على خط الغاز الذي يمر بمحاذاة مدينة جيرود بالقلمون الشرقي عبر إبرامه وثيقة للمصالحة الوطنية لاتتضمن تهجيراً إلى الشمال السوري.
اجتمع اليوم الثلاثاء، وفد النظام للمصالحة الوطنية مع وجهاء مدينة جيرود لمناقشة بعض النقاط ضمن اتفاق المصالحة الذي يسعى النظام إلى توقيعه بهدف السيطرة على خط الغاز الذي يمر بالمنطقة.
وتوضيحاً لبنود الاتفاق فقد أشار بيان “مجلس قيادة الثورة” أمس الإثنين، أنه وبعد اجتماع مع وفد النظام تمت الموافقة على بعض البنود المتعلقة بتفعيل الدوائر الحكومية وإلغاء المظاهر المسلحة وحصرها في الجرود والجبل دون تهجير إلى الشمال السوري إضافة إلى نشر قوات للنظام حول خط الغاز المار في المنطقة.
وفيما لم يصدر مجلس قيادة الثورة بمدينة جيرود اليوم الثلاثاء، أي بيان رسمي حول الاجتماع الذي جرى اليوم مع لجنة التفاوض، نقلت وكالة سمارت عما أسمته مصدراً خاصاً بأن الاتفاق لم يتم بعد وتم تأجيل النقاش بعدة بنود ضمنها نشر قوات للنظام حول خط الغاز إلى يوم غد الأربعاء في محطة الناصرية الحرارية.
يذكر أن الثوار سيطروا على منطقة القلمون الشرقي مطلع العام الجاري بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة لتخضع إلى حصار كامل بدءً من جيرود إلى الناصرية والرحيبة بعد انسحاب تنظيم الدولة من المنطقة المحيطة لصالح قوات النظام نهاية أيار الماضي.
المركز الصحفي السوري