أجرى وفد النظام الأربعاء 7 تموز /يوليو، اجتماعا مع الروس تحت مظلة أستانا التي تستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان، على مدى يومين بين الأطراف الضامنة والمعارضة والنظام.
وبحسب وسائل إعلام محلية عقد وفد النظام برئاسة نائب وزير الخارجية أيمن سوسيان اجتماع مع الوفد الروسي، برئاسة ألكسندر لافرنتييف مبعوث فلاديمير بوتين، تخللها الاتفاق على التنسيق ومواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التدخل الأمريكي والتركي في شمال شرق وغرب سورية.
والمطالبة بكف اليد الأمريكية عن حقول النفط، أحد أبرز موارد دعم خزينة النظام لتمويل حربه العسكرية وتسديد كلفة فاتورة التدخل العسكري الروسي لجانبه.
وناقش الحضور الوضع في إدلب التي تتعرض لحملة قصف عسكرية مكثفة من قبل قوات النظام منذ شهر، أوقعت بحسب احصائية فريق الدفاع المدني نحو 50 شهيدا وأكثر من 100 جريح من بداية حزيران.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الكازاخية في وقت سابق، فإنه من المقرر أن تبحث جولة أستانا 16 عدة قضايا، على رأسها لجنة صياغة الدستور التي تقودها الأمم المتحدة واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الدولية لشمال سورية، وإجراءات بناء الثقة لإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسرا في السجون
واعتبر أيمن العاسمي المتحدث باسم وفد المعارضة في تصريح قبل عدة أيام، ملف خروقات وقف إطلاق النار المعلن في إدلب من قبل قوات النظام وميليشياته سيكون حاضرا على طاولة المفاوضات، إلى جانب بحث ملف تمديد دخول المساعدات الدولية لمناطق الشمال السوري المحرر الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
ويشارك المبعوث الدولي إلى سورية غير بيدرسون إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة ودول العراق، لبنان، الأردن، بصفة مراقب لمجريات التفاوض التي تغيب عنها الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، بعد جولة استانا 15 التي عقدت في 15 شباط الماضي في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود، بسبب غياب دور فاعل للمشاركين وتحقيق تقدم في مسار الحل السياسي يضع حد لمعاناة أكثر من 12 مليون سوري لاجئ ومهجر ونازح في دول الداخل ودول الحوار والعالم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع