انتشرت مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام مساء الأحد ١ آب /أغسطس، في شوارع مدينة السويداء مددجين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد أيام من تهديداته بالتدخل لإحباط مخطط خارجي.
وأعلنت صفحة شبكة أخبار السويداء الوطنية الكبرى انتشار مجموعات ميليشيا الدفاع الوطني في شوارع السويداء ودوار الجرة بشكل خاص، بالعناصر وسيارات الدفع الرباعي تحمل أسلحة رشاشة، بعد عدة أيام من صدور بيان من قيادة الدفاع الوطني على صفحة فيسبوك، تتوعد وتتعهد بنشر عناصرها في المدينة والريف بزعم مواجهة مخطط حزب اللواء وقوة مكافحة الإرهاب، التي أعلن عن تشكلها مؤخرا في تموز الماضي بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ووصفت ميليشيا النظام في بيان قبل أربعة أيام، حزب اللواء السوري المنشأ من قبل معارضين من محافظة السويداء مقيمين في فرنسا، بالعمل لتنفيذ أجندات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، معلنا انه سيواجه هذا الفصيل بالقوة العسكرية، وبأن منتسبيه سيكونون هدفا مشروعا في السويداء وفي الريف الشرقي في بلدة القريا، معقل التجمع، لمنعه من تمرير مشروعه بعد صدور الأوامر من قوت النظام، بحسب صحيفة الوطن، للتصدي لما أسماها دواعش الداخل عملاء اسرائيل وفرنسا.
واعتبر حساب باسم مروان كيوان في السويداء، مخطط انتشار مجموعات الدفاع الوطني لمواجهة حزب اللواء وقوة مكافحة الإرهاب مدفوعا من إيران، بهدف القضاء على أي صوت وطني درزي، بينما ضلت الميليشيا غائبة كل هذه السنوات دون أن تتدخل لحماية المدنيين الذين يتعرضون للخطف والاغتيالات والنهب من عصابة المخابرات التابعة للنظام والأجهزة الأمنية.
وفي بيان أعلن مايسمى حزب اللواء السوري في ٢٨ من تموز الماضي، أنه حزب سياسي غير مسلح يعتمد على العمل المدني للوصول إلى أهدافه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع