قررت لجان السير والمحروقات في الساحل السوري اليوم الخميس 1 نيسان/أبريل، إيقاف إعطاء مخصصات مادة المازوت بشكل كامل بدءاً من اليوم للسرافيس المتعاقدة مع أي شركة كانت من مؤسسات ومعامل ومنشآت خاصّة.
نشرت جريدة تشرين الرسمية في مناطق سيطرة النظام أنّ المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في محافظة اللاذقية أفاد بقرار إيقاف إعطاء مخصصات مادة المازوت بشكل كامل للسرافيس المتعاقدة مع أي شركة كانت من مؤسسات ومعامل ومنشآت، وإزالة الفانوس الخاص بخط سيرها، والتعريف بالجهة المتعاقدة معها بشكل واضح بحسب عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في محافظة اللاذقية “مالك الخيّر”.
وهدّد الخيّر سائقي السرافيس باتخاذ إجراءات صارمة إذا لم يلتزموا بالعمل على خطوطهم وممن يتاجرون بالمازوت المدعوم، وسيتم إعطاء مخصصاتهم للسرافيس التي تعمل على نقل الركاب والمواطنين إلى أعمالهم.
أرجع الخيّر سبب اتخاذ ذلك القرار إلى أنّ الشركات معنية بتأمين وسائط نقل لعمالها بعيداً عن وسائل النقل العامة, وخيّر سائقي السرافيس إما أن تعود سرافيسهم إلى خطوطها التي تعمل بالأساس عليها وإما يسحب منها الترخيص.
تجدر الإشارة أنّ وضع النقل في مناطق سيطرة النظام لا يختلف عن الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطن السوري ليضاف إلى مأساته التي يتوجّب عليه تخطّيها في مراحل عيشه اليومي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع