احتفظ النظام بعناصر أفراد الدورة 102 لمدة تسعة أعوام في صفوف قواته العسكرية دون تسريح.
وكتب أحد عناصرها على صفحة حملت عنوان ” مطالبة بتسريح دفعة 102 من القوات الجيش السوري ” في الـ 29 من نيسان الماضي نعم اليوم الـ 102 صف ضباط ومجندين دخلت السنة التاسعة من الخدمة العسكرية وبكل فخر مبارح صف ضباط الدورة طبقوا 8 سنين، خدموها بكل شرف وإخلاص وتضحية ، دورة الـ 102 يلي صنفت من أكبر وأضخم الدورات من وقت تأسس الجيش حتى اللحظة, و نالت لقب العمود الفقري للقوات المسلحة حسب تعبيره.
وتابع, الكثير من عناصر هذه الدورة فقد حياته في هذه الحرب وآخرين تعرضوا للإصابة، امتد الاحتفاظ بدورة الـ 102 وما تلاها من دورات إلى اليوم من شهر نيسان من عام 2010 والتي من المفترض أن يتم تسريحها في تاريخ 2011-11-1 رغم مطالبات عناصرها قيادة النظام النظر بحالهم والعمل على تسريحهم وعودتهم إلى ذويهم بعد هذه السنوات, الأمر الذي لم يلقى صدى لدى النظام.
يعد حال جنودها مثالاً للوضع المزري الذي يعيشه جنود النظام وقد حاول الكثير من عناصرها إثارة القضية على مواقع التواصل الاجتماعي علها تجد طريقها ويستجيب النظام لمطالباتهم حيث يكتبون وينشرون عبر صفحاتهم الشخصية أو عبر صفحات أسست لهذا الغرض.
وكما عان شبابها من ويلات الحرب على مدى السنين الـ 8 الماضية, لم يكن أشد أذى وألماً, بقدر الشائعات الموسمية التي تظهر كل نهاية شهري آذار وكانون ثاني عن تسريحهم, كما حال ذويهم الذين يفجعون بين الحين والأخر بمقتل أحدهم, ليبقوا على أمل اللقاء بهم قبل أن تنهي الحرب, و حلمهم بلقاء أولادهم.
المركز الصحفي السوري