بدأت قوات النظام تكرار تجربة داريا في الغوطة الشرقية التي تحاصرها منذ سنتين.
دخلت الغوطة الشرقية مرحلة جديدة بعمليات برية تقوم بها قوات النظام في محاولة منها الوصول إلى عمق المنطقة المحاصرة بهدف فصل الغوطة إلى منطقتين وعزلهما عن بعضهما على غرار ما حدث في المنطقة الواقعة بين داريا و معظمية الشام عام 2016.
هذا وتركزت عمليات قوات النظام المهاجمة من فوج الشيفونية باتجاه مزارع العب في دوما ومسرابا، في محاولة للوصول إلى إدارة المركبات عن طريق بلدة مديرا وشنت هجمات أخرى من دوار الشيفونية باتجاه مزارع بيت سوا وجامع الأحمر، والمحور الثالث هو محور أوتايا في محاولة للتقدم باتجاه مزراع الأشعري حيث قال ممثل مفاوضات النظام في حلب في تغريدة عبر “تويتر”، إن قوات النظام ستقسم الغوطة إلى قسمين.
مخطط جاري تقوم به قوات النظام بمساعدة روسيا يهدف لتقسيم الغوطة وإجبار المدنيين على الخروج على منوال داريا وذلك بغارات جوية قتلت أكثر من 600 مدني بينهم أكثر من 120 طفل و100 امرأة.
المركز الصحفي السوي