استمرت قوات النظام في خرقها لاتفاق الأستانة، القاضي بتخفيف التصعيد العسكري في المناطق التي تم الاتفاق عليها، إذ تعرضت المناطق الخارجة عن سيطرته في مدينة درعا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما استهدف مقاتلو المعارضة بالرشاشات الثقيلة إثر اشتباكات بينهم وقوات النظام في حي المنشية.
وفي نفس السياق، يتهم متابعون قوات النظام بقتل قياديين من ألوية الفرقان، من خلال زرع عبوات ناسفة على طريقهم حيث نفذ التفجير على طريق الواصل بين بلدتي كفر ناسج وكفر شمس بريف درعا الشمالي.
وهذه ليست الخروقات الأولى لقوات النظام للاتفاق المبرم، حيث قصف في وقت سابق قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي، في اليوم الأول من سريان الاتفاق، وتركز القصف على مدينة اللطامنة بشكل كبير.
يذكر أن وزير خارجية النظام “وليد المعلم”، قال في تصريح له بعد توقيع اتفاق تخفيض وتيرة العنف والأعمال العسكرية، أن النظام يرحب بهذه المبادرة الروسية، ولكن ستستمر قواته المسلحة بالتقدم والتصعيد على العديد من المحاور، وقال في تصريح آخر، “أنه لن يسمح النظام بدخول مراقبين أممين، لمراقبة تنفيذ الإتفاق” وسيكتفي بالشرطة الروسية التي سيتم نشرها في العديد من المناطق لتنفيذ هذه المهمة.
المركز الصحفي السوري