أجبرت أجهزة النظام الأمنية المعتقلين المطلق سراحهم من العسكريين المنشقين، بالتوقيع على تعهد بمراجعة القطع العسكرية للنظام، تحت التهديد بالاعتقال مجدداً.
نقل موقع نداء بوست المحلي أمس، عن أحد المفرج عنهم من المنشقين العسكريين من سجن صيدنايا، إرغامه على التوقيع على تعهد لصالح الشرطة العسكرية في دمشق، بمراجعة قطعته العسكرية خلال 24ساعة، أو تعميم اسمه على الحواجز وإعادته للمعتقل من جديد في حال عدم الالتزام بالأوامر.
وأثارت الخطوة مخاوف الأهالي من إعادة اعتقال أبنائهم بعد سنوات من الاعتقال واختفاء مصيرهم، جراء انعدام الثقة مع النظام، وفق الموقع.
في حين تحولت ساحات المدن الخاضعة للنظام إلى تجمعات كبيرة لأهالي المعتقلين، في سبيل عودة أبنائهم إليهم، بظل عدم إصدار النظام عن قوائم رسمية للمفرج عنهم، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن تواتر قوائم المعتقلين شهدت فوضى وضجة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما أنها لم تصدر من عند النظام ما زاد من لهفة الأهالي وافتراشهم للساحات العامة، بطريقة وصفت بالمهينة وغير الإنسانية، وفق ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع