اتهم مسؤولي النظام قوات سورية الديقراطية بإحداث أزمة خبز في مدينة القامشلي، في وقت يعاني السكان منذ قرابة شهرين نقص مخصصة الخبز.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مدير فرع مؤسسة الحبوب في الحسكة المهندس “عبيدة علي” اتهامه دوريات سورية الديمقراطية في القامشلي بمنع وصول الطحين إلى مخبز البعث، أحد أهم الأفران بطاقة 18 طن في اليوم، ما أدى إلى أزمة خبز.
وسلطت وسائل إعلام المنطقة الشرقية، قبل أيام، الضوء على معاناة الأهالي من ممارسة عناصر النظام في الفرن المذكور، وتعرض أحد الأشخاص للضرب والإهانة حتى سألت الدماء على وجهه من قبل ضابط برتبة نقيب بسبب ربطة الخبز.
ويعاني أهالي مدينة الحسكة والقامشلي والشدادي، منذ قرابة الشهرين، من أزمة نقص مخصصات الخبز يظطرهم للوقوف لساعات على أمل الحصول على المادة.
وقبل أيام اتهم “محمود محمد” من الإدارة العامة للمطاحن التابعة للإدارة الذاتية، أصحاب أفران البيع بالوقوف وراء أزمة نقص مخصصات الخبز من خلال عمليات بيع الطحين بأسعار مرتفعة، موضحا أنهم يوزعون 140 طن من الطحين يوميا على نحو 20 فرن، في منطقة الحسكة في الوقت الذي يقوم أصحابها بمخالفة التعاليم الخاصة بصنع الخبز.
وتعقد الإدارة الذاتية اليوم اجتماع مع أصحاب الأفران الخاصة، لبحث استمرار عمل الأفران، بعد أن أعلنت مؤخرا وقف تقديم الطحين المدعوم عند سعر 11 ألف ليرة مقابل 33 ألف في السوق السوداء، مما أثر على ارتفاع أسعار الخبز بشكل كبير، وصل إلى سعر 500 ليرة بوزن 700 غرام “8”أرغفه.
وبحسب الإدارة الذاتية أن قرار وقف دعم الأفران الخاصة يهدف لتقديم الدعم للأفران العامة، للتخفيف من أزمة نقص الخبز.
المركز الصحفي السوري