تراجعت قوات النظام من حدود محافظة الرقة بعد تقدمها وسيطرتها على عدد من القرى والمواقع قبل أيام.
بعد هجوم شنته قوات الأسد مدعومة بالميليشيا الموالية لها وأبرزها فرقة “صقور الصحراء” وتمكنها من السيطرة على عدد من القرى والمحاور في الجهة الغربية لمحافظة الرقة بهدف السيطرة على مطار الطبقة العسكري، لاتخاذه قاعدة عسكرية لقواتها والقوات الروسية.
إلا أن تنظيم الدولة استقدم أكثر من 400 عنصر مدعومين بالأسلحة الثقيلة ، وتم استهداف مواقع قوات الأسد في المواقع التي تقدمت إليها بعشرات المفخخات وصواريخ الراجمات، تمكنوا خلاله من السيطرة على حقل الثورة “الحباري” النفطي (12 كيلومتراً عن مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي)، فضلاً عن حقل صفيان النفطي وقرية أنباج ومفرق الزكية، في وقت انسحبت فيه قوات النظام إلى جبل حربية ومفرق الرصافة ليل الاثنين، حسب الرقة تذبح بصمت.
الجدير بالذكر أن النظام وحليفه الروسي أعلنوا قبل قرابة الثلاثة أسابيع عن معركة حملت اسم “الصحراء الكبرى”، والتي تهدف إلى السيطرة على مدينة الطبقة ومطارها العسكري واتخاذه قاعدة عسكرية لقواتها والقوات الروسي، ثم التوجه والسيطرة على مدينة الرقة بالكامل.
المركز الصحفي السوري