قوات النظام تبدأ باقتحام جبل الأكراد من عدة محاور, وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور بجبل الأكراد وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي على كافة المناطق المحيطة, تزامناّ مع إعلان قوات النظام بأنها تسعى لتطبيق نظام تهدئة في دمشق وريف اللاذقية.
شنت قوات النظام هجوماّ على جبل الأكراد من عدة محاور ولاسيما الحدادة وكبينة, ودارت اشتباكات مع كتائب الثوار في المنطقة في محاولة لقوات النظام التقدم بالمنطقة و تمكن الثوار على إثرها من قتل نحو 15 عنصر بين قتيل وجريح ولازالت المعركة مستمرة, وسط قصف مكثف بجميع أنواع الأسلحة استهدف منطقة الاشتباك ومناطق محيطة, فقد شن الطيران المروحي أربع غارات جوية على محاور جبل الأكراد استهدفت تردين والكندة, تلاه قصف عنيف ومستمر من راجمات الصواريخ على معظم محاور الاشتباك, وراجمة أخرى استهدفت بصواريخ عنقودية قرى على الشريط الحدودي القريب من منطقة الاشتباك.بحسب مركزسلمى الإعلامي
في حين أعلن جيش النظام السوري عن البدء بتطبيق “نظام تهدئة”، مع نهاية يوم الجمعة، لمنع “ذرائع بعض الفصائل المقاتلة باستهداف المدنيين”، على حد تعبيره.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا ) جاء فيه :
“حفاظا على تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المتفق عليه يطبق بدءاّ من الساعة الواحدة صباح يوم الغد نظام تهدئة تشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة, و أن الهدنة تهدف إلى قطع الطريق على بعض المجموعات المقاتلة ومن يقف خلفها والتي تسعى جاهدةّ إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار وإيجاد الذرائع لاستهداف المدنيين الآمنين”.
علما أن اتفاق روسي وأمريكي أعلن هذه الهدنة اليوم و دعا جميع الأطراف إلى الالتزام بها.
المركز الصحفي السوري