شارك دارم طباع وزير التربية وحسان قطنا وزير الزراعة اليوم الخميس طلبة المدارس في زراعة القمح المحصول الاستراتيجي بعدما حولت الحرب سورية من بلد مصدر إلى مستورد.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مشاركة وزيري النظام بزراعة 30 دونم قمح قاسي، في أرض معهد التعليم الريفي في قرية كفر قوق في قطنا بريف دمشق، للفت الانتباه لموضوع نقص المادة وتأمينها في كل مساحة زراعية، في ظل إهمال مسؤولي النظام في الحسكة ظروف تخزين المادة في المستودعات وتضرر القمح.
وبسخرية، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة دارم طباع في المناسبة وكتب أحدهم: ” من كتر مو الوضع التعليمي بسورية مستقر وممتاز وزير التربية نازل يزرع القمح. والكورونا بالمدارس صار اكتر من القمل”.
وكتب آخر: ” بلا البروظة بدكوا تعلمو لفلاح شغلوا،،، ادعموا ليزرع وانتو رتاحو بس ريحوه من شوفتكون”.
وسخر أهالي المحافظات من شعار “عام القمح” الذي أطلقته وزارة الزراعة بداية الموسم الشتوي والتي تستهدف زراعة 1،8 مليون هكتار من المحصول، متهمين المسؤلين بتهريب مستلزمات العملية الإنتاجية، على رأسها سماد السوبر فوسفات للأسواق التجارية بقصد تحقيق فائض ربح.
وتحولت سورية البلد المنتج لأكثر من مليوني طن قمح قبل الحرب، إلى بلد مستورد في السنوات الأخيرة الماضية، بسبب حملة القصف والتدمير وتهجير ملايين المدنيين من مناطقهم، في ظل فرض حلفاء النظام شروط استيراد حسب مصالحها، بما فيها روسيا، التي رفضت قبل أشهر فتح خط ائتماني للنظام لاستيراد القمح.
المركز الصحفي السوري