المركز الصحفي السوري.
ريم احمد.
سمحت قوات الأسد اليوم السبت بإدخال ربطة خبز لكل عائلة في مدينة معضمية الشام الواقعة بريف دمشق الغربي بعد 70 يومًا من الحصار الشديد.
وأفاد نشطاء أن قوات الأسد بعد حصار خانق استمر لمدة 70 يومًا سمحت لـ 40 ألف نسمة يعيشون داخل معضمية الشام بإدخال ربطة خبز لكل عائلة بحيث يكون التسليم على دفتر العائلة.ٍ
وفي مدينة حلب، تمكن الهلال الاحمر من ادخال مساعدات طبية تحوي على ادوية شرابات للاطفال؛ شريطة ان توزع في المشافي المتواجدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، على ان توزع الادوية للمرضى بالمجان.
وفي دولة تركيا، أعلنت الحكومة التركية عبر جريدتها الرسمية عن منحة جديدة للسوريين تقضي بمنح عطلة 5 أيام مأجورة لكل سوري يُرزق بمولود جديد.
وأشارت الجريدة إلى أن الحكومة التركية منحت عطلة سنوية مدتها عشرة أيام لكل عائلة تملك طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم تحديد موعدها من طرف العائلة.
زعن تقلص حجم المساعدات المرسلة للشعب السوري، أكد مجلس الأمن الدولي، في بيان له، اليوم، أن الاستجابة الدولية للأزمة السورية والإقليمية لا تزال قاصرة عن تلبية الاحتياجات، معبرًا عن خطورة الوضع السوري.
و قد دعا مجلس الأمن إلى توفير الدعم الدولي للبلدان المجاورة لسوريا، التي تستقبل اللاجئين السوريين، مشددًا على أهمية تمويل العمل الإنساني والإنمائي لمواجهة أزمات اللاجئين، خاصة الأطفال والنساء
وعن الهجرة غير الشرعية، رحبت المفوضية يوم الثلاثاء بالخطط الأوروبية الهادفة إلى معالجة تحديات الهجرة غير النظامية في المتوسط، لكنها اعتبرٍت أن إنقاذ الأرواح في البحر ينبغي أن يحتل الأولوية بعد أن خسر مئات اللاجئين والمهاجرين حياتهم.
وقد طرح مجلس الشؤون الداخلية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، خطة عمل من 10 نقاط حول الهجرة، بعد أسبوع شهد أكثر من حادثة غرق لقوارب في البحر المتوسط، بينها الحادثة التي خلفت أكبر عدد من الضحايا سجلته المفوضية.
ووفقاً للناجين الذين قابلتهم المفوضية، انطلق القارب من طرابلس في ليبيا صباح السبت، وكان على متنه حوالي 850 شخصاً، بينهم 350 إريترياً بالإضافة إلى ركاب من سوريا والصومال وسيراليون ومالي والسنغال وغامبيا وساحل العاج وإثيوبيا.
ٍ
ٍ